“فوزي”: الدولة المصرية تنظر إلى اتحاد طلاب المدارس باعتباره منبراً وطنياً

حضر المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المعسكر التدريبي لبرنامج قادة مدارس الجمهورية، أمس الثلاثاء.

يأتي المعسكر في إطار الحرص على توسيع وعي طلاب وطالبات اتحاد مدارس مصر وتعريفهم بدور المؤسسات المختلفة في دعم الدولة، شهد اليوم الثالث للمعسكر التدريبي حوار سياسات، بحضور النائب احمد فتحي رئيس مجلس امناء مؤسسة شباب القادة.

الحوار فتح مساحة مهمة للنقاش عن آليات التواصل السياسي الفعال، وكمان دور طلاب وطالبات اتحاد مدارس مصر في المشاركة المجتمعية.

برنامج قادة مدارس الجمهورية يدعم اتحاد طلاب وطالبات مدارس مصر، بتنفيذ مؤسسة شباب القادة وبالشراكة مع يونيسف وتحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، وتحت مظلة المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، في إطار برنامج تمكين المرأة المصرية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ووجه المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي رسائل للطلاب، جاءت كما يلي:

_الدولة المصرية تنظر إلى اتحاد طلاب المدارس باعتباره منبراً وطنياً ومؤسسة ديمقراطية لتدريب عملي على المواطنة الفاعلة يعبر عن آمال وطموحات أكثر من 25 مليون طالب

_هذا الاتحاد ليس مجرد كيان طلابي، بل هو مدرسة أولى لممارسة الديمقراطية.
_من خلاله أبناؤنا يمارسون حرية الرأي، ويتعلمون أن يكون الرأي مبنياً على الحوار والأثر.
_الاتحاد يتيح الفرصة للطلاب لتقديم المبادرات، ومناقشة القضايا التي تهم حياتهم.
_المشاركة في صياغة سياسات تعليمية وتطويرية تلامس تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم.

_ما يميز هذا البرنامج أنه يقوم على نهج مؤسسي متكامل، فهو ليس مبادرة وقتية.
_أيضًأ التكامل مع رؤية الدولة والإدارة لا تعمل بمعزل عن الرؤية الاستراتيجية القومية.
_وربط العمل الطلابي بقضايا الوطن الكبرى.
_وإتاحة مسارات عملية لتأهيل الطلاب على القيادة والحوار والتخطيط.
_وفتح قنوات تواصل مباشرة بين الطلاب ومؤسسات الدولة.
_وزارة الشؤون النيابية والقانونية على استعداد لفتح أبوابها أمام الطلاب لتعريفهم بآليات صنع القرار التشريعي والرقابي.
_يمكن للطلاب الاستفادة من برامج محاكاة الجلسات البرلمانية، وزيارات لمجلس النواب، ولقاءات مع الكوادر المتخصصة.
_الهدف أن نغرس أن الديمقراطية ليست شعاراً، وإنما ممارسة يومية لها إجراءاتها وحواراتها.
_نصيحتي للشباب أن يتذكروا أن القيادة ليست منصباً وإنما مسؤولية.
_النجاح الحقيقي يرتبط بالعلم والخلق والانضباط.
_كونوا قدوة في سلوككم، واغرسوا قيم التسامح والعمل الجماعي واحترام الرأي الآخر.
_لا تنظروا إلى أنفسكم كأفراد فقط، بل كشركاء في رفعة الوطن.
_الدولة المصرية تؤمن بقدراتكم وتعمل على تمكينكم، والمستقبل ملك لكم إذا امتلكتم الإرادة والمعرفة والقيم

_. رؤية مصر 2030 تقوم على بناء الإنسان وهو الاستدامة الحقيقية وانخراط الطلاب في العمل العام ليكونوا أكثر وعياً بحقوقهم وواجباتهم