أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن اليوم أصبحت مصر أكثر استعداداً من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال والخبرات العالمية، وموقعها الاستراتيجي يجعلها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق إقليمية وإفريقية ضخمة.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري البحريني وذلك بحضور السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، وعبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني، وأحمد كجوك، وزير المالية المصري، وعدد من رؤساء الهيئات وأصحاب الأعمال والمستثمرين.
وقال إن هذا المنتدى يجسد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والبحرين، ويعد منصة هامة لترويج الاستثمارات، وامتداد لمسار طويل من التعاون الناجح بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الخطيب ان العمل المشترك بين البلدين يفتح المجال أمام فرص استثمارية غير مسبوقة للنمو المستدام، مشيرا الى ان الحكومة تسعى إلى أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات التنافسية التجارية والاستثمارية خلال العامين القادمين.
وأوضح ان مصر شهدت على مدار العشر سنوات الماضية استثمارات ضخمة في مشروعات بنية تحتية متطورة من طرق ومدن جديدة ومواني وغيرها من مشروعات عملاقة، ونستهدف ان نبني ونستثمر تلك الانجازات بمواصلة العمل على الإصلاحات الهادفة إلى تهيئة بيئة أكثر جذبًا للأعمال والاستثمار بما يتماشى مع استراتيجية الدولة