دفعت يوتيوب حوالي 70 مليار دولار لصناع المحتوى والفنانين والشركات الإعلامية على مدار السنوات الثلاث الماضية.
تشارك يوتيوب الإيرادات مع أكثر من 3 ملايين من صناع المحتوى والفنانين والشركاء الإعلاميين على مستوى العالم، وقد بدأ أكثر من نصف مليون منهم قنواتهم قبل أكثر من عقد من الزمن.
أظهرت المنصة أن أكثر من 95% من وقت مشاهدة المحتوى المنشور على قنوات تتخذ من الإمارات مقراً لها يأتي من خارج الدولة، وكما هو الأمر في مصر، مع وقت مشاهدة يصل إلى 60% للقنوات التي تتخذ من مصر مقرًا لها، مصدره خارج الدولة.
وأطلقت يوتيوب واجهة المستخدم الخاصة بها باللغة العربية في عام 2010 لتمكين المشاهدين من مشاركة آرائهم وأصواتهم مع العالم، وإتاحة الفرص للتفاعل مع المحتوى المفضل لديهم.
وفي 2012، تمّ إطلاق برنامج شركاء يوتيوب المعروف بـYouTube Partner Program لمساعدة صناع المحتوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تحقيق مصدر دخل مستدام من خلال المحتوى الذي ينشئونه.
وحسب بيان يوتيوب، يعكس تنوع المحتوى ثراء القصص والثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما ينعكس بدوره في مدى انتشار المنصة، ففي مايو/ أيار 2024، وصلت يوتيوب إلى 20 مليون شخص في السعودية و7.5 مليون شخص في الإمارات ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، وفي قطر، وصلت المنصة إلى أكثر من 1.7 مليون شخص ضمن الفئة العمرية 25-54 عاماً خلال الفترة نفسها.