قام اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالافتتاح الرسمي لمقر شركة IGT Solutions العالمية الرائدة فى مجال خدمات التعهيد وتجربة العملاء، وذلك فى المنطقة التكنولوجية بالمعادى.
وجاء ذلك بحضور كاتى ستين الرئيس التنفيذى لشركة IGT Solutions العالمية، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندس/ محمد جميعى مدير عام الشركة فى مصر، ورنا أصلان مديرة قطاع الموارد البشرية بالشركة، وعدد من قيادات الوزارة والشركة.
هذا ويعتمد فرع الشركة فى مصر على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى التى تسهم فى تعزيز تجربة العملاء، وتحسين العمليات التشغيلية، وتقديم خدمات أسرع وأكثر دقة. كما تركز الشركة على تقديم حلول وأدوات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعى، تتميز بالمرونة والتكيف السريع مع متطلبات الصناعات المختلفة، مع الحفاظ على الابتكار البشرى فى جوهر كل ما تقوم به وذلك لتقديم حلول تعهيد متطورة تلبى احتياجات الشركات العالمية فى مختلف القطاعات مثل السفر والسياحة، والتكنولوجيا، والخدمات المصرفية، والتكنولوجيا المالية، والتجزئة والتجارة الإلكترونية، واقتصاديات العمل الحر، والألعاب الإلكترونية.
وتخطط الشركة لزيادة عدد العاملين بها فى مصر إلى 2000 متخصص بحلول عام 2027، مقارنة بـ 450 متخصص حاليًا، فى خطوة تعزز من توفير فرص عمل جديدة ونمو تصدير خدمات التعهيد.
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة التعهيد في مصر تشهد نموًا متسارعا، حيث تضاعف عدد مراكز التعهيد التي تقيمها الشركات العالمية بنحو 3 مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، ليصل إلى أكثر من 200 مركز نتيجة للجهود المبذولة والمستمرة لتوسيع قاعدة المهارات وتهيئة بيئة أعمال جاذبة تُمكّن الشركات من التوسع في مراكزها الحالية وإنشاء مراكز جديدة.
مشيرا إلى أن هذه المراكز الجديدة تمثل إضافة مهمة تُرسّخ من مكانة مصر على خريطة صناعة التعهيد العالمية، موضحا أن الخدمات التى تقدمها مراكز التعهيد في مصر تتميز بالتنوع، بدءًا من خدمات مراكز الاتصال وتعهيد العمليات التجارية ومراكز للخدمات الرقمية وتطوير البرمجيات وإدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات، وصولًا إلى خدمات متقدمة في مجالات البرمجيات المدمجة بصناعة السيارات وتصميم أشباه الموصلات والدوائر الإلكترونية، وغيرها من التخصصات عالية القيمة، مؤكدا أن الحكومة تواصل العمل على تنمية الكفاءات البشرية، والتوسع في التخصصات التكنولوجية، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة مفضلة للشركات العالمية فى صناعة التعهيد وتعظيم الصادرات الرقمية لمصر.